آخر ما حرف فى التواره
كانت دائماً مصدراً للبهجة و السعادة كانت تضحك رغم الهموم التى تملؤها تنتظر الأمل يأتى غداً، الآن و قد آمنت أن الشمس لا تصبح إلا بضحكتها الصافية، تلك الضحكة التى لا تعرف النفاق فهى خالية تماماً من المشاعر الكاذبة فهى الصدق بعينه .
لقد فجعت حين علمت برحيلها كل ما تمنيته هو "حضن" منها و قبلة تطبعها على خداى أشتاق لسماع صوتها ينطق بأسمى "سامح" تنطق به و هى مبتسمه تملأ عيناها السعادة لرؤية رفيق يحبها و يعشقها عشقاً لا تعرفه الأساطير حباً لم تذكره الكتب و لم تتناوله السير، فلن يمحوا هذا الحب سوى حبَ يشبهه و إرتباطَ بإنسانةِ مثلها تحمل القلب نفسه و المشاعر ذاتها قلبَ لا يعرف الخيانة و الكذب، الصدق و الحب و السلام هم أركان دينها .
فوداعاً يا سارةURL يا أميرة الحب و السلام يا مصدر البهجة و السرور أيتها الحب الأبدى الذى لا يموت و لن يموت ابدا إلا بقيام الساعة، عفواً يا أصدقائى فأنا مغرم بيها و متيم ولا علاج لى إلا بحب بديل يشبهها و يجمعنى بها الرباط المقدس .
الآن كل ما أتمناه و أرجوه من الله أن يضعها فى معيته و أن يهبها القوة و الجلد و الصبر و أن يمنحها السعادة و السلام الأبديان و أن يجمعنى بها صدفة فى يوم هو عالم بشأنه .
فسلاماً عليكِ يا من أحتلت قلبى و عقلى .
#صداقة #حب #هجرة #سارة_حجازى

تعليقات
إرسال تعليق