شروق و غروب
كعادتي دائماً فضلت الهرب جلست وحيداً بذلك المقهي بميدان العباسية ارتشفت قدحاً من القهوة المضبوط قليلة السكر يليه الشاي بدن نعناع كما ذكر النادل.
حادثت زميلة العمل السابقة اوووه لقت جنت الفتاه تماماً تظن انها تمر بمؤامرة كبري الوحدة و قلة ممارسة الحب و الرومانسية مع الجنس الاخر تخلق الجنون و تثير مشاعر القلق و الخوف، أحياناً اسأل نفسي هل أحبُها أم أن فراغ قلبي هو من يقودني؟!
لماذا الهرب الدائم و الي متي؟! مازلت ابحث عن مكان عمل اخر فقد ضجرت مكان عملي ضجرت اختلافهم عني ضجرت تلك القذارة و تدني المستوي .
اتذكر كلمات اخي الصغير لي بضرورة التغيير و اعادة التفكير و الوقوف علي ارضٍ صلبة بالرغم من ان كلماته موجعة خاصة و انه يصغرني بخمس أعوام و انتقاده لصديقتي الطيبة التي رأت من قساوة العالم ما لا يمكن تحمله الا لمن وهبه الله لقلب كبير لديه القدرة علي التسامح.
لاذلت جالساً بالمقهي و انا اكتب تلك الكلمات و كأني انتظر الغير من العالم الخارجي و تلك هي المشكلة الثبات منتظر تغير لن يحدث و كيف و انا الدفة بيدي!!

تعليقات
إرسال تعليق