مبارك شعب مصر - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين
بهذه الآيات الكريمة بالقرآن و الآنجيل عُظمت مصر و عظم شأنها و بالتالى فكان يجب عليها أن تكون مثالاً يحتذى به أمام العالم و ليس مجرد شعارات نكررها بمخالفة الواقع المطبق حالياً .
و عليه فأننا سنعرض بعض الصور لما آلت اليه أحوال البلاد محاولاً إيجاد حلول لذلك ؛
حادثة قطار دهشور :
![]() |
| قطار دهشور |
الآمر ذاته تكرر فى حادث قطار الجنود و أطفال المعهد الازهرى أيضاً بسبب الاهمال الحكومى المتعمد و الذى حاولت فيه حكومة الإخوان المسلمين تهدئة العامة بأنها فى طور صدد دراسة كيفية تنظيم سير القطارات و إصلاح المزلقانات .
ثم نستيقظ بعد 30يونيو لنجد حادثة دهشور الذى راح ضحيتها 22 شخصاً كانوا يستقلون حافلة للذهاب الى عملهم فجراً .
السؤال ..... لماذا الإستمرار فى هذه المهزلة؟ فى مصلحة من ما يحدث؟ لماذا نفتقر الى الحلول؟ هل الاماكانية ، الثقافة ، العلم الحديث ..... للأسف نفتقدها كلها ، و فاقد الشىء لا يعطيه .
إغتيال الجنود و الضباط من الجيش و الشرطة :
أنه المفهوم العلمى للخسة و الندالة أن يقتل شخص آخر على بغته منه دون مواجهة لاسيما و إن كان القتيل رجلاً لا يعرف الخوف أو التقهقر .
![]() |
| العقيد محمد مبروك |
![]() |
| اتوبيس جنود رفح |
انتهاك حقوق المرآة و طفلة بورسعيد :
التصنيف! آفه اجتماعية إذا ما تفشت بين أبناء الجماعة الواحدة فاعلم أنك امام مجتمع فقد انسانيته ، فمجتمعنا فقد تلك الفضيلة و هى الانسانية حين أعتمد على التصنيف الجنسى ( و هو ليس التصنيف الوحيد المعتمد اجتماعياً هنا ) .
فالتصنيف العنصرى ضد المرآه و وضعها فى مكانة أقل مبررين ذلك بأنوثتها هو جريمة تدفع المرآه الثمن بسببها و يتم تحميلها بكافة الاخطاء .
منذ فترة عام تقريباً حدثت واحدة من أبشع الجرائم حين قام رجل بصعيد مصر بمحافظة اسيوط بقتل فتاه أعترضت على تحرشه بها ، كما حدث أيضاً منذ أيام قيام شخص بسكب كمية من ( مية النار ) على ظهر فتاه ليشوه بالكامل .
كل هذا و غير ذلك من الجرئم ناهيك عن الثقافة المنتشرة عن الجسد الانثوى و أن الزواج فى مصر ليس سوى عملية جنسية لا أكثر ، كما أن القوانين المصرية لم تحول إصلاح موقف الانثى داخل المجتمع حتى قوانين الاسرة ( القانون رقم 1 لسنة 2000 ) لم تقوم بتصحيح ذلك العوار الاجتماعى .
بل و ذاد الطين بله حين وقع الاعتداء على جسد طفلة ( الطفلة زينة ) حين قام شباب صغير السن بإنتهاك طفولتها دون رحمة ، الغريب فى الامر ان مجتمعنا يرغب فى القصاص من القتلة دون أن يعى أنه هو القاتل .
![]() |
| الطفلة زينة |
أن تحقق الآمان و الأمن لا يكون إلا بأن يشعر كل فرد أنه مسئول و أن المسئولية تلزم أن يحترم كل منا الآخر ، و أن يعى كل ذى منصب أن بأهمية منصبه بالنسبة للعامة و أنهم ينتظرون منه فك حوائجهم لا " التنبلة " و إصدار التصريحات .




تعليقات
إرسال تعليق