الحقيقة التي اكتشفتها سارة

عزيزى القارىء قد نتفق أو نختلف عن توجهات أو ميول صاحبة الرسالة ولكن لا يعنى هذا أنها من ذات تأثير ولن نختلف على طبية قلبها و ثقافتها .
لـذا وجب إحترام الأراء و إختلافها و كـذلك التوجهات و لندعوا لها بالرحمة... شـكرا مقدما

سارة حجازى بمقهى كافيين بوسط العاصمة القاهرة

- من مذكرات #سارة_حجازي في سجن القناطر، ٢٠١٧

"مرحبا يا رفيق، 
لقد تم خداعنا – خلقنا لأنفسنا عالم لايمت الي الواقع بصلة! 

لقد تم خداعنا يا رفيق – نعم لقد خدعنا البير كامو- وخدعنا دستوفيسكي وتشيخوف – لقد خدعتنا الروايات والكتب, خدعنا دستوفيسكي حين قال:- رغم حطام قلبك يوما ما سيزهر الحب فيه ويرممه.
وخدعنا تشيخوف حين قال: اذا كان في وسعك ان  تحب ففي وسعك ان تفعل اي شيء.

لقد خدعونا يا رفيق- أو أننا من خدعنا انفسنا ونحاول إلصاق فشلنا وضعفنا في الاخرين!
لم يكن يوما الأدب الروسي والفرنسي سببا في تغيير الواقع .
ولم يكن يوما موسيقي فيروز واسمهان وليلي مراد سببا في تغيير القلوب.
بل الحروب والدماء ورؤية الاشلاء هي الاسباب الرئيسية للتغيير.

كلما زاد عدد الموتي – كلما زادت فرصة تغيير العالم والواقع.
أكره الدماء – اللعنة علي قلبي هذا الذي لا يشبه قلوب ابناء وطني.

اللعنة يا رفيق علينا؛ لاننا أحببنا السلام والحب والحياة وآمنا بالإختلاف."


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شروق و غروب

آخر ما حرف فى التواره

أسلوب حياة