الحقيقة التي اكتشفتها سارة
عزيزى القارىء قد نتفق أو نختلف عن توجهات أو ميول صاحبة الرسالة ولكن لا يعنى هذا أنها من ذات تأثير ولن نختلف على طبية قلبها و ثقافتها .
لـذا وجب إحترام الأراء و إختلافها و كـذلك التوجهات و لندعوا لها بالرحمة... شـكرا مقدما
![]() |
سارة حجازى بمقهى كافيين بوسط العاصمة القاهرة
"مرحبا يا رفيق،
لقد تم خداعنا – خلقنا لأنفسنا عالم لايمت الي الواقع بصلة!
لقد تم خداعنا يا رفيق – نعم لقد خدعنا البير كامو- وخدعنا دستوفيسكي وتشيخوف – لقد خدعتنا الروايات والكتب, خدعنا دستوفيسكي حين قال:- رغم حطام قلبك يوما ما سيزهر الحب فيه ويرممه.
وخدعنا تشيخوف حين قال: اذا كان في وسعك ان تحب ففي وسعك ان تفعل اي شيء.
لقد خدعونا يا رفيق- أو أننا من خدعنا انفسنا ونحاول إلصاق فشلنا وضعفنا في الاخرين!
لم يكن يوما الأدب الروسي والفرنسي سببا في تغيير الواقع .
ولم يكن يوما موسيقي فيروز واسمهان وليلي مراد سببا في تغيير القلوب.
بل الحروب والدماء ورؤية الاشلاء هي الاسباب الرئيسية للتغيير.
كلما زاد عدد الموتي – كلما زادت فرصة تغيير العالم والواقع.
أكره الدماء – اللعنة علي قلبي هذا الذي لا يشبه قلوب ابناء وطني.
اللعنة يا رفيق علينا؛ لاننا أحببنا السلام والحب والحياة وآمنا بالإختلاف."

تعليقات
إرسال تعليق