عامان فى قاع المجتمع

 

صورة من الانترنت لا يقصد بها التعدى على حق من حقوق المؤلف و تنسيقاً للمقال

منذ العام 2019 ولاتزال التجربة مستمرة وإن كان أمر واقع أكثر منه تجربة، فالتجربة يعرف نهايتها كما تعرف بدايتها، ولكن ما أعيشه خلال عامين ليس سوى كابوس يقظة أتسأل متى الخلاص منه؟؟

إستمراراً لمسلسل الفشل الذى أعانيه من محاولاتى التى يقتلها الخوف كونى محامياً حراً فقد أتجهت بعيداً عن عالم القانون لعالم لم اتوقع مساؤه وسط مضمون البروليتاريا داخل مجتمعنا المصرى- طبقة الصناع - فقد تجهت للعمل كأدارياً داخل إحدى مصانع بير السلم للملابس، أصدمة حضارية كبرى تعرضت لها بداية من تعاملى مع مالك المكان وزوجته و أصغر طفلاً مساعداً فيه.

تلك مقدمة لإختصار واقع مرير لا أهمية لسرده فنحن نعيشه جميعاً، واقع يملؤه الذل والهوان والاستغلال من صاحب العمل لايأمن فيه المثالى الحضارى منا من بطشه وذله .. لذلك فإنى أؤيد الدولة تأيداً كاملاً فيما تتخذه من إجراءات للحد من وجود تلك الخلايا السرطانية و إنهائها فى أقرب فرصة فلا يمكن أن تستمر تلك المستنقعات الحاضنة لعمالة الاطفال والعمل فى ظروف قاسية لا مأمن فيها لا لعامل ولا لساكن - بالطبع يكفى ما حدث بعقار فيصل - ولا لرقابة قانون يحمي العامل من صاحب العمل تأميناً وسلامياً ومهنياً.

أرجو التدخل السريع لحل مشاكل العمال من حرفيين ومهنيين، وخلق بيئة نظيفة وفعالة ومعاونة لضمان إستمرار عجلة التقدم والتنمية، وللحفاظ على ما تبقى من أدمية البعض منا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شروق و غروب

آخر ما حرف فى التواره

أسلوب حياة