من خطاب الرئيس باراك اوباما



ان ما تمر به ظروف البلاد جعلنى اتذكر ذلك الخطاب التاريخى الذى القاه الرئيسى الامريكى باراك اوباما ليوضح عظمة الدولة لا تكون الا فى قبول افرادها لاختلاف الاخر .



اليوم بعد أكثر من مائتى عام على حصول بلادنا حق تقرير مصيرها يجب أن نسير قدما الى الامام صوب ازدهار اتحادنا

ان هذا البلد اكثر ثراء من اى بلد أخر فى العالم و لكن ذلك لا يجعلنا اغنياء ، و نحن ايضا نمتلك أقوى جيش فى العالم و لكن ذلك ليس ما يجعلنا أقوياء ، و جامعاتنا و ثقافتنا يحسدنا عليها العالم كله و ليس ليس ذلك ما يجعله يسعى لشواطئنا .
ان ما يجعل من امريكا منفردة هو تلك الرابطة التى تجمع بين مواطنى البلد الاكثر تنوعا على وجه الارض هو الايمان بان قدرنا واحد مشترك و ان هذه الامه تعمل فقط عندما تقبل ان يكون لديها التزامات محددة تجاه بعضها البعض و تجاه الاجال القادمة .

فالحرية التى ناضل و مات من اجلها امريكيون كثيرون تفرض علينا المسئوليات بقدر الحقوق و ما بين هذه الحقوق الحب و الخير و الواجب و الاخلاص للوطن ذلك ما يجعل امريكا عظيمة .
لقد رايت امريكا على شواطىء نيوجيرسى و نيويورك حيث اتت القيادات من كل حزب و من كل المستويات الحكومية متجاوزين اختلافهم ليسهموا فى اعادة بناء ما حطمه الاعصار المرعب .

و رايت ايضا فى اوهايو ذلك الاب الذى اخبرنى بمرض ابنته ذات الاعوام الثمانية و صراعها مع سرطان الدم الذى كان سيكلفه كل شىء الا ان اصلاحت الرعاية الصحية قد انقذته .

اننى اعلم ان كل امريكى يتمنى لها مستقبلا مشرقا .. تلك هى الامة التى افخر ان اكون رئيسها .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شروق و غروب

آخر ما حرف فى التواره

أسلوب حياة