علاقات غريبة

حقاً أنا لا أعرف السبب الحقيقى وراء أننى دائماً ما أجذب نحوى هؤلاء الغريبات و اللاتى ليس لديهن سوى تصدير القلق للمرتبط بهن تأتينى رسالة من أحداهن تعبر عن حبها الكامن فى قلبها لى ثم تأتينى رسالة أخرى بها كمية من الكراهية كافية أن تولد طاقة أشبه بمفاعل نووى ثم تأتى أخرى تعجب بى لدرجة الإشتهاء !!

حسناً انا سعيد بهذا فأنا لم أحب من قبل و لم تعبر إحداهن عن حبها لى و رغبتها فى جسدى و لكن أليس من الغريب أن يكون ثمن ذلك هو محو الحب و مصادره من قلبى كيف لها أن تطلب أمراً لادخل لقلبى به كيف لها أن أمحوا مصدر الحب و السلام URL الحب لا يكون خيراً إن أجبرنا عليه فهو فى تلك الحالة يصبح إغتصاباً .

و أيضاً تلك الفتاه من المدينة المقدسة عروس البحر المتوسط تعجبت كثيراً منها إلا أننى أحببتها أقصد أحببت الطيبة و السجية فى شخصيتها فتباً للفقر الذى لا يرحم عدو ولا حبيب .

و أيضاً تلك الفتاتان الذى كنت أتقدم لخطبتيهما واحدة تلو الأخرى تباً لهما لرفضهما لى فأنا لا أرفض يا حمقواتان فلست سيكوباتياً مثلكن تلك التى حكمت على من أول جلسة بالرغم من أننا لم نتحدث سوى قليل و الثانية التى تنتمى لعائلة مخيفة و مزعجة من وحل البروليتاريا .. تباً أنا أكره البروليتاريا!


حسناً لا بأس لقد أستمتعت ذلك و لعبت المغامرة و لن أندم على ما فعلته فى هذا العام و لكنى أشعر أن طاقتى قاربت على النفاذ أصبحت لا أطيق اللعب بمشاعرى و عقلى أرغب فى أن تكون من أحب هى سندى فأنا كالطفل الذى يرغب فى أن يلقى برأسه بصدر أمه ليبكى خارجاً همومه و مخاوفه . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شروق و غروب

آخر ما حرف فى التواره

أسلوب حياة